الأحد، 23 نوفمبر 2008

علاقاته الخاررجية



الحيادية شعارنا


سياسته الخارجيةتلتزم عمان عادة سياسة الحياد فلا تتدخل في النزاعات بين جيرانها،أو النزاعات الخارجية الدولية، عملاً بقاعدة "لا ضرر و لا ضِرار". إلا أنها تحتفظ بعلاقات صداقة مع الدول العربية و دول العالم بشكل عام ، وتشارك في المؤتمرات الدولية ولها ممثل في جامعة الدول العربية.و للسلطنة مواقف قوية في مجلس التعاون الخليجي و خط سياسي خاص ينبع مما تمليه مصالح السلطنة.السلطنة تعيش شبه عزلة سياسية بسبب إيمان السلطان قابوس بأن " من يتدخل - على المستوى الدولي - في شأن ليس من شأنه كأنهما ينعق في واد غير واديه" ، لكن هذا لم يمنع السلطان قابوس من رعاية اتفاقات الهدنة بين شطري اليمن المتحاربين في 1994، كما لم يمنع السلطنة من توقيع عدد كبير من الإتفاقيات السياسية والعسكرية والإقتصادية مع جيرانها وغيرهم، على أنها تبقى بلداً هادئاً جداً، لا يسمع صوته.بشكل عام فإن سياسات السلطنة لا ترضي المملكة العربية السعودية بشكل تام؛ و لا تستعديها، كما أنها تتجنب التورط في معارضة سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، و لا تخضع لها في الوقت عينه.و عمان تعلن موقفاً واضحاً من قضيتي فلسطين و العراق لا يشذ عن الموقف العربي العام من هاتين القضيتين.التقدير الدوليالسلطان قابوس محط اهتمام دولي بسياساته الحكيمة و الحذرة، كما بمشاريعه الإصلاحية المهمة، و دوره في رعاية المشاريع الثقافية، و نتيجة لهذا الاهتمام صدر عنه الكثير من الكتب التي تناولت سيرته أو سيرة الدولة الحديثة في عمان، و منها كتاب من تأليف كاتب روسي ، يشيد فيه بالإنجازات التي تمت في عهد قابوس. الكتاب أسمه « مصلح على العرش » صدر بالروسية و تُرجم إلى عدة لغات منها العربية

ليست هناك تعليقات: